محمد الحملي لـ«الراي»: أجد نفسي على خشبة المسرح

| حوار رشا فكري |

منذ بداياته الفنية كان محمد الحملي يراقب ويتابع أعمال الجيل القديم ليستفيد منهم، ولعشقه للفن بكل ألوانه أصبح ممثلاً ومؤلفاً ومخرجاً.
يعتقد الحملي أن الساحة الفنية في الكويت تتيح للشباب هذه الأيام فرصاً أكبر. وهو يرى أن لديه القدرة على التعامل مع مختلف الأشخاص باختلاف أطباعهم في أعماله الفنية.
الحملي أكد - في حوار مع « الراي » - أنه يجد نفسه على خشبة المسرح، فهو فنان مسرحي في المقام الأول، ولا ينكر فضل مسرح الشباب عليه، لكنه يرى أن على الفنان الابتعاد عن التكرار «لأن ما نحتاج إليه هو التجديد والإبداع لكي نتماشى مع الجمهور»... وإليكم التفاصيل:

• ما الذي تحضّر له؟
- أجهّز حالياً لعمل وطني خلال هذا الشهر تعبيراً عن حبنا وولائنا لأرض الوطن، كما أستعد لتجهيز عمل مسرحي ضخم بمشاركة عدد من الفرق الاستعراضية، مثل فرقة «باك ستيج»، فرقة «السلام»، فرقة «غالاكسي»، وبمشاركة عدد من الفنانين سيكون ظهورهم مفاجأة على خشبة المسرح، كما سيشارك بعض من الجمهور في العرض المسرحي وحالياً نقوم باختيارهم، وأتعاون مع المخرج عبد العزيز الجسمي في إخراج العمل.
• من الذي دعمك في بدايتك الفنية؟
- أول من قام بدعمي وتشجيعي هم أصدقائي المقربون، ولا أنسى الكثير من الفنانين الذين وقفوا إلى جانبي في بداية مشواري، ومن بينهم أحمد العدساني - رحمه الله.
• من مثلك الأعلى في المجال الفني؟
- أنظر دائماً إلى الجيل القديم الذي أعطانا الكثير كي نستفيد منهم، وعلى رأسهم الراحل غانم الصالح، وأيضاً الفنان جمال الردهان تعلمت منه الإحساس من دون كلام من نظرة العين.
• ماذا استفدت من انتسابك إلى فرقة مسرح الشباب؟
- مسرح الشباب له فضل كبير عليّ لأنه داعم حقيقي للشباب، وأتاح لي فرصة للعمل في مسرحيات عديدة وأوبريتات ضخمة والمشاركة مع الفرقة في مهرجانات عربية وخليجية، وكذلك برزت مواهب شابة بهذا الوقت وأخذت فرصتها أيضاً من بينها: يعقوب عبد الله، خالد البريكي، مشاري البلام، محمد الشعيبي وغيرهم.
• هل ترى أن «الغروبات» الفنية الموجودة في الوسط الفني حالياً ستستمر؟
- هذا الأمر يرجع إلى متطلبات العمل والأدوار المكتوبة، منها أن بعض الأعمال مثل الـ «سيت كوم» تتطلب تكرار «غروب» العمل نفسه بكل أجزائه.
• من الفنانون الذين تفضّل التعامل معهم كمخرج؟
- أحترم كل من تعاملت معهم، ولدي القدرة على أن أتأقلم مع كل الناس بمختلف طباعهم وأعمارهم.
• وما الفرقة المسرحية التي ترتاح في التعامل معها؟
- أتعامل مع فريق الوصال الإعلامي، فرقة الكوثر ومع محمد الكاظمي، ولكل فرقة عقلية مختلفة تماماً من ناحية التفكير وفي طرح المواضيع. وكما ذكرت سابقاً أمتلك القدرة على التعامل مع مختلف الأشخاص باختلاف أطباعهم.

• ما الذي تفضّله أكثر الإخراج أم التمثيل؟
-أنا من عشاق الفن بكل ألوانه، وأستمتع بالمشاركة من خلال عمل مسرحي سواء في التمثيل أم الإخراج.
• كيف تنظر إلى الساحة الفنية وبالأخص الدراما والمسرح ؟
- أرى أن الساحة الفنية في الكويت تتيح فرصاً للشباب أكثر من قبل، ونمتلك العديد من المواهب التي أتنبأ لها بمستقبل واعد، أما بالنسبة إلى الدراما فيوجد تطوّر في المسلسلات الكويتية من خلال القصة والديكورات والإضاءة وغيرها من العوامل التي تؤدي إلى ارتقائنا بها. وبالنسبة إلى المسرح، فالكويت تعتبر رائدة على مستوى الخليج.
• لماذا تكتفي بعمل واحد سنوياً، وفي المقابل يشارك آخرون في ثلاثة أو أربعة أعمال؟
- لا أحب الظهور من دون داع، وأنتقي أدواري بعناية، ولابد أن يكون دوري جديداً وهادفاً، بالإضافة إلى أنني فنان مسرحي في المقام الأول وأجد نفسي على خشبة المسرح أكثر من الدراما، لأني أحصد نجاحي ورد فعل الجمهور في اللحظة نفسها على عكس المسلسلات، وعمل واحد في السنة كاف بالنسبة إليّ.
• أين أنت من البرامج المنوعة؟
- موجود، وهناك خطة لبرنامج منوّع جديد، ولا بد أن يبتعد الفنان عن التكرار بفكرة أي برنامج لأن ما نحتاج إليه هو التجديد والإبداع لكي نتماشى مع جيل «تويتر» و»فيسبوك» حتى نجذب الجمهور.

الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت	الأحد
		1	2	3	4	5
6	7	8	9	10	11	12
13	14	15	16	17	18	19
20	21	22	23	24	25	26
27	28	29	30	31